مجتهد الأنبار
في ظل الاتهامات التي طالت النائب السابق فارس طه الفارس، ظهرت مؤخراً معلومات عن تعاون الأخير مع عصابات داعش الإرهابية إبان سيطرتهم على محافظة الأنبار.
تلك المعلومات تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تفاخر الفارس بنزاهته الوهمية وادعائه بدعم الحكومة الاتحادية.
وتذكر المعلومات، أن الفارس وابن عمه كاظم محمد الفارس الملقب بـ "أبو كف" وكان من ضباط النظام السابق المعروفين، لم يأتي الدمار او الخراب على منازلهم في منطقة حصيبة السرقية بعد دخول تنظيم داعش الى المحافظة.
وتقول المعلومات، إن تنظيم داعش لم يفجر منازل الفارس واسرته وتجنبوها، عكس ما فعل مع المنتسبين والمواطنين.
وتضيف، ان التنظيم ترك جميع ممتلكات الفارس واسرته ولم يصبها بأذى، وكان هو وأقرباؤه يدفعون الرشاوى لداعش عن طريق وسيط.
جاء ذلك في وقت كان فيه الفارس نائباً في البرلمان عام 2014.
وينتمي فارس طه الفارس لجماعة تحالف عزم، الذي يضم قيادات شابتها الكثير من ملفات الفساد ، من أمثال مثنى السامرائي، وكان عضوا سابقاً في مجلس النواب، إلا أن الجمهور امتنع عن انتخابه في انتخابات عام 2021، بعدما كشفوا حقيقته وانتماءه وتوجهاته.
أما اللواء كاظم؛ فأصبح بعد عام 2003، الزبون الدائم للقائد الامريكي توماس الذي كان يتخذ من قاعدة الحبانية مقراً له.
وبعد الاحتلال، صدر قرار من قبل مجلس الحكم بأن هذه العائلة ليست بسارقة وليست بعثيه ولاعلاقة لها بالفدائيين بل هي عائلة معتقلة سياسياً في زمن صدام.
وقررت وزارة الداخلية آنذاك أن يكون كاظم الفارس قائداً لشرطة الانبار، في عام 2014، لتسقط في عهده مدينة الرمادي.
وقررت الوزارة بعد ذلك في عام 2015، إعفاء اللواء كاظم من منصبه، على خلفية تقاعسه في حماية المدينة من تنظيم داعش.