×

أخر الأخبار

وسط حضور الآلاف في التاجي.. الحلبوسي يعلن عن مرحلة جديدة لأطراف بغداد ويأخذ تعهدات علنية من المرشحين

  • 28-10-2023, 12:26
  • 968 مشاهدة

مجتهد الأنبار
في خطوة يقودها تحالف تقدم بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اتجهت الأنظار إلى قضاء التاجي شمالي العاصمة بغداد، لانتشاله من الواقع المأساوي الذي يمر به منذ سنوات بدعم كبير من الأهالي.
توجه تقدم إلى التاجي، يبرز مشروع التحالف الذي يشمل المناطق المنسية خلال السنوات الماضية، والتي يرى الحلبوسي مشاركة أهلها في الانتخابات المحلية وتبثيت ركائز الحصول على حقوق المواطن السني، وتغيير واقع مناطقه سياسياً وأمنياً وخدماتياً.
هذا التوجه دفع رئيس مجلس النواب، إلى الإعلان عن مرحلة جديدة لأطراف العاصمة بغداد، وخصوصاً قضاء التاجي الذي أهمل خلال الفترة الماضية، بسبب الوعود الكاذبة التي أطلقها مرشحو التحالفات الأخرى، والذين كان همهم كسب الأصوات الانتخابية والهروب بالمناصب والامتيازات.
المرحلة الجديدة، شهدت تعهد الحلبوسي، بتنفيذ الوعود للجمهور، بعد أخذ تعهدات علنية من المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات، بتحقيق تطلعات المواطنين، والاستماع إلى طلباتهم وتنفيذها سواء قبل الانتخابات أو بعدها.
ومن هذا المنطلق، دعا الرئيس الحلبوسي، يوم أمس الجمعة، أهالي قضاء التاجي إلى لمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، كونها تمثل خطوة باتجاه التغيير المنشود الذي تتطلع إليه الجماهير العراقية، لا سيما أهالي مناطق أطراف بغداد.
وقال الرئيس الحلبوسي خلال حضوره تجمعاً مهيباً حضره الآلاف من أهالي التاجي، إن "المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المحلية لا تقل أهمية عن انتخابات البرلمان كونها تؤسس لتقديم الخدمات واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب".
وأضاف أنه "بفضل التضحيات التي قدمها أهالي التاجي نقف اليوم هنا وهذا الأمر يفرض علينا مسؤولية مضاعفة لتقديم الخدمات لهم"، لافتا إلى أنه "علينا ان نعي أهمية شعار نحن أمة، لأننا أمة بأفعالها وبتضحياتها وحاضرها ومستقبلها".
وأشار الرئيس الحلبوسي إلى أن "اختيار الشخص صاحب الكفاءة والأمانة سيسهم في تحقيق النجاح المنشود بشأن تقديم الخدمات للأهالي".
وتابع، أن "منطقة التاجي كما هي مناطق العراق جميعا أمانة في اعناقنا وكما هي أمانة في أعناق شيوخ العشائر والمرشحين والنواب والأهالي".
وشهد التجمع الانتخابي في التاجي حضور حشد كبير من الجمهور المتطلع للتغير، دعماً وإسناداً لمشروع تحالف تقدم، بعد نجاح تجربته في محافظة الأنبار، والتي حقق فيها إنجازات ملمومسة غيّرت واقع المواطنين بعد دمارها وخراب مدنها بسبب الإرهاب المدعوم بالفساد من حيتان المكون السني.
التفاف المواطنين حول تقدم وزعيمه الحلبوسي، لم يأت من فراغ، واتساع قاعدته الجماهيرية لأضعاف مضاعفة جاء نتيجة المصداقية في الوعود التي أطلقها لجمهوره.
وعلى عكس الإخفاق والفشل الذي تعرضت له قيادات "المكون السني" في السابق، والانكسار الذي جلب الويلات على سكان المحافظات الغربية، فإن الجمهور اليوم يعول على مشروع ناجح وصادق لتخليصه من واقعه المأساوي.
ما يؤكده الرئيس الحلبوسي أمام هذه الحشود الغفيرة، هو الطريق المرسوم لكل المناطق التي سيكون فيها حزب تقدم منافسا صعباً لبقية الأحزاب.
نحن أمة، من التاجي وإلى كل المناطق سيصل صوتنا، نحن أمة لها أهدافها ومصيرها الواحد، نحن أمة ماضية نحو الازدهار، ولن نتراجع..