مجتهد الأنبار
مع تواصل نهضة البناء وإعادة الإعمار التي تشهدها محافظة الأنبار، تحوّلت بناية تقع مقابل الحضرة المحمدية في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، من الإهمال إلى الإبداع.
ورغم مرور عدة حكومات على المحافظة، إلا أنها لم تشهد إعماراً خلال الأعوام المنصرمة، حيث تميزت هذه البناية بالاعمار على طريقة الطراز العباسي.
البناية كانت مهملة، وخصوصاً بعد الحرب التي شهدتها المحافظة خلال سيطرة تنظيم داعش على المدينة، وتسببت الحرب بالعديد من الدمار، إلا أن نهضة الإعمار في المحافظة شملت هذه البناية لتتحول إلى مدرسة نموذجية في الفلوجة.
صور المدرسة قبل وبعد، تبين حجم الإهمال الذي كانت عليه البناية، وحجم الإعمار الذي طرأ عليها مؤخراً، ليصبح شكلها جميلاً ومسرّاً للأنظار، في وقت تعاني المحافظات من قلّة المدارس، واختناق الصفوف بالطلبة.
وتزيّنت البناية الخارجية بالأضواء، وإعمار المساحة الفارغة التي تقع أمام المدرسة، لتكون في الليل منظرها رائعاً، خصوصاً مع وجود ألوان إضاءة مختلفة في البناية الخارجية.
أما من الداخل، فقد تم تجهيزها بلوحات وشاشات إلكترونية، مع تلوّن مقاعد الطلبة في الصفوف، كذلك اختلاف أصباغ الجدران في صف عن الآخر، مع وجود أماكن لاستراحة الطلبة داخل المدرسة النموذجية.