مجتهد الانبار:
على كتف نهر الفرات في جزيرة الرمادي، شيد كورنيش جديد، ليضاف إلى سلسلة الانجازات العمرانية ليقدم خدمة كبيرة لأهالي محافظة الأنبار وأهالي مدينة الرمادي على وجه التحديد.
ويمتد الكورنيش المصمم بطريقة هندسية حديثة، لعدة كيلومترات بمحاذاة نهر الفرات جهة جزيرة الرمادي، لتكون هذه الخطوة في اطار الخطة الستراتيجية الطموحة لزيادة الاماكن الترفيهية بالمحافظة، التي بدأت نهضتها العمرانية والخدمية والبيئية وحتى المجتمعية منذ أن تولى رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي منصب محافظ الانبار قبل سنوات.
ومع حرصه على تطور المحافظة ووصولها إلى مراحل متقدمة، لم يبخل الحلبوسي على أهالي الانبار بمتابعة كل ما يجري في المحافظة من تطورات سياسية وأمنية واجتماعية وخدمية، بعد استلامه منصب رئاسة البرلمان، بل على العكس "صار للأنبار قوة سياسية وعمرانية وخدمية بوصول الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب"، هكذا يقول مجيد رزاق، وهو يلتقط سيلفي مع اولاده في كورنيش الرمادي الجديد.
وتأتي أهمية المشروع، بحسب أهالي مدينة الرمادي أن "الكورنيش يمتد بطول 8 كم, بمحاذاة نهر الفرات (جهة الجزيرة) ويبدأ من جسر فلسطين مرورًا بناظم الجزيرة مع جسر البوفراج, وصولًا الى جسر البوعيثة".
وعلى طول هذه المسافة، تنتشر الحدائق والعناصر الترفيهية الخدمية, والتي تمت من خلالها مراعاة العناصر الجمالية في تنفيذ الأعمال وإضفاء الشكل الحضاري على نهر الفرات.
رزاق يقول في حديثه لمنصة "مجتهد الأنبار"، "نحن أهالي الأنبار، نستبشر خيراً بمثل هذه المشاريع، فلقد عانينا ما عانيناه طوال السنوات السابقة، كورنيش الرمادي هو الثالث من نوعه في المدينة, حيث سبقه انجاز كورنيش الورار جهة الرمادي وجهة التأميم".
ويختم "حين نرى الكوادر الميدانية تعمل ليل نهار في الأنبار، وتعيد الانارة إلى الشوارع المظلمة، وتعيد تأهيل الحدائق والشوارع والبنايات، وتعطي الحرية الكاملة للعائلات والشباب بالتنزه اينما شاءوا، ندرك أن هناك من عمل من أجل هذه المحافظة وغير وجهها بالكامل، ونحاول قدر الامكان دعمه ومساندته، فالأنبار وبقية محافظات العراق تستحق الأفضل دائماً".