مجتهد الأنبار
بعد افتتاحه في 16 تشرين الثاني عام 2020، أصبح كورنيش الفلوجة في محافظة الأنبار، متنفساً للأهالي، ومكاناً يضيف جمالاً إلى الإعمار الذي شهدته المحافظة في الفترة الأخيرة.
ويطلُّ كورنيش الفلوجة على ضفاف نهر الفرات في القضاء تحت اسم "كورنيش الفلوجة"، وتم افتتاحه بعد إزالة كافة التجاوزات على النهر ضمن جهود دعم الأمن والاعمار في المناطق المحررة.
وزُين الكورنيش بنصب أعمدة الإنارة الديكورية التي دخلت الخدمة لأول مرة في المدينة بعد تحريرها من عصابات داعش الإرهابية، التي تسببت بدمار واسع للمدينة.
ويحتوي الكورنيش أيضاً على أشجار تعطي منظراً جميلاً له، كذلك مع وجود أماكن استراحة وجلوس، كذلك مع تزيين الأرصفة بالمقرنص.
وتحول الكورنيش الذي كان سابقاً مكبّاً للنفايات إلى مكان جميل تلجأ إليه العوائل لقضاء أوقات فراغهم في المكان الذي يجاور نهر الفرات.
وتحدث بعض الأشخاص الذين زاروا الفلوجة، أنه تفاجأ برؤية الكورنيش بحلته الجديدة، متمنياً أن تكون جميع مدن الفلوجة جميلة وتشهد حملات إعمار مستمرة.
فيما أشار أشخاص آخرون إلى أن مشروع كورنيش الفلوجة أصبح متنفساً للأهالي في المدينة، خصوصاً بعد ما كان مكبّاً للنفايات، مضيفاً أن "العوائل تأتي يومياً إلى الكورنيش لقضاء أوقات ممتعة".
وأنجزت مديرية بلدية مدينة الفلوجة، المشروع بكلفة مالية بسيطة، وفترة وجيزة، واُعتمد في المشروع تصاميم عمرانية حديثة، شملت وجود نافورات وأماكن لجلوس العوائل تزيّنها الإضاءة التي تحيط بها.