مجتهد الأنبار
أبدى مواطنون في محافظة الأنبار، إعجابهم بالجهود والإعمار الذي شهدته محافظتهم عقب ما كانت شبه مدمرة بسبب دخول عصابات داعش الإرهابية إليها، فيما وجّهوا مطالب لإعادة إعمار مستشفى الرمادي.
ويقول محمد سامي وهيب، (مواطن من الأنبار)، إن "المحافظة تشهد أمنا واستقرارا بفضل وجهود الطيبين والخيرين، وأبرزهم القوات الأمنية بكافة صنوفها، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الذي كانت له مشاركة وبصمة في محافظة الأنبار".
وأضاف وهيب، أن "المحافظة تشهد بعد خراب داعش أمناً وتنظيماً من كافة الجوانب، حيث الشوارع ما زال العمل بها جارياً، ونأمل أن يكون العمل بوتيرة أكبر وأكبر".
وتابع قائلاً: "نطالب الحكومة بإعادة تأهيل مستشفى الرمادي وبعض البنى التحتية التي دمرها إرهاب داعش، وبعض البنى التي لم يكتمل إنجازها بسبب الحرب على الإرهاب".
أما علاء البدراني الذي هو مواطن من الرمادي، فقد قال إن "الأوضاع تغيرت بشكل إيجابي جداً وخاصة بعد أحداث داعش، والعمل يستمر بشكل ممتاز في عامة الأنبار وليس فقط في الرمادي"، مشيراً إلى أن "الحلبوسي عمل صحيحاً ووفى بوعده، ومحافظ الأنبار والمدراء العامين في المحافظة يعملون بشكل صحيح".
وأكمل البدراني: "نأمل في الأيام المقبلة أن ينظروا أكثر إلى المواطنين المحتاجين"، مضيفاً: "هناك مشاكل في القطاعين الصحي والتعليمي، ونأمل أن يتم معالجتها".
بينما يقول شكيب ذا النون الراوي، إن "محافظة الأنبار وبعد عودتنا إليها عقب التحرير، وجدناها خربة ومهدمة، وجميع البنايات تقريبا والبيوت والشوارع مهدمة، لكن بفضل الجهود التي بذلوها القائمون على المحافظة وخاصة الحلبوسي، جرى عمل حديث في الأنبار، وبذلوا جهوداً لإعمارها".
وأشار الراوي إلى أن "مدينة الرمادي خصوصا عادت بشكل أفضل مما كانت سابقاً بكثير، والقائمون عمدوا إلى تبليط الشارع 60 الحولي، وشارع الكورنيش، وكذلك الطريق الرابط بين الفلوجة والرمادي كان رائعاً جداً، فضلاً عن تبليط الشوارع الداخلية بمدينة الرمادي، وتأهيل الحدائق العامة".
وأوضح، أن "المدينة غدت غير ما كانت قبل احتلال العصابات الإرهابية، ولا بد من شكر جهود الحلبوسي والمحافظ والقائمين على المحافظة بسبب ما بذلوه من جهود لإعمار المدينة".