الصفحة الرئيسية / "علي الحماد".. مسيرة حافلة بـ "التبعية والولاء" لأعداء المناطق الغربية

"علي الحماد".. مسيرة حافلة بـ "التبعية والولاء" لأعداء المناطق الغربية

مجتهد الأنبار

مسيرة حافلة بـ"التبعية والولاء"، يمتاز بها عضو ما يسمى تحالف الأنبار الموحد "علي الحماد سمير" لأعداء المناطق الغربية، لا سيما تلك التي قارعت الإرهاب والميليشيات خلال السنوات الماضية.
حيث كان الحماد وما زال يقدم الولاء والطاعة لأسياده من القيادات السياسية التي تكن العداء لأهالي المناطق الغربية، في ظل الاستقرار الذي تشهده محافظات الأنبار ونينوى وغيرها.
وتمثل ذلك الولاء، عبر سلسلة من اللقاءات أجراها "الحماد" مع زعماء الوسط الشيعي، والذي كان آخرها هو اللقاء بزعيم منظمة بدر هادي العامري، ضمن المحاولات المستمرة لضرب استقرار المدن الغربية.
ويقود عضو "تحالف الأنبار الموحد" علي الحماد سمير، حملة ممنهجة مدعومة من الحزب الإسلامي وقادة المنصات، لإثارة الفتنة وإيقاف حركة البناء والإعمار.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لموقعنا، فإن هذه الحملة الممنهجة، تحاول إعادة سيناريو الدمار والخراب الذي حل بالمدن والتشريد القسري الذي تعرض له المواطنون إبان الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وتقول المصادر، إن الحماد بالتواطؤ مع صبي الحزب الإسلامي، سطام أبو ريشة، فإن هاتين الشخصيتين، تحاولان كسر إرادة أهالي المدن الغربية في دعم المشاريع والحفاظ على الاستقرار.
ولم يكتف الصبي سطام ابو ريشة، بتشويه سمعة ابيه وخيانته فحسب، بل تعدى ذلك ليصل الى محاولة ضرب استقرار محافظة الانبار، التي دفع والده الشيخ عبد الستار ابو ريشة حياته ثمناً من اجل الدفاع عن اهله وديرته.
ويصف مراقبون بأن الصبي سطام ما هو إلا ثغرة استغلتها ايران والفصائل المسلحة للتسلل الى الانبار وضرب الاستقرار الامني الذي حقق بجهود القائمين على المحافظة.
ويحاول الحماد وسطام جذب اهتمامات اهل السنة في محافظة الانبار عبر تعيينات وهمية في الصحوات وتسجيل اسماء شباب الفلوجة والتعهد بتعيينات لا وجود لها على ارض الواقع.
2-03-2023, 13:13
العودة للخلف