الصفحة الرئيسية / حزب تقدم يحقق الإنجاز الأكبر.. الحياة عادت للموصل والمدن تطورت

حزب تقدم يحقق الإنجاز الأكبر.. الحياة عادت للموصل والمدن تطورت

ما إن تدخل الموصل هذه الأيام، حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وهذه ليس كلاما في الهواء بل هو حقيقة ثابتة عاينها كل سكان محافظة نينوى وبالأخص ساكنو جانبي الموصل، فحزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي أوفى بوعده، حقق استقرار الموصل الإداري، وايقظها من ركامها، بوقت قياسي تؤكده الأرقام. 

فمثلا شهد قطاع التعليم بعد عام 2017 دمار 150 مدرسة مدمرة بشكل كامل، وتضرر نحو 1500 مدرسة، أعيد إعمار جميعها وأضيفت لها نحو ألف مدرسة، بحسب تربية نينوى. 
أما القطاع الصحي، فتعرضت جميع المستشفيات في الموصل إلى دمار كبير، وخرجت عن الخدمة بشكل نهائي إبان الحرب على الإرهاب، ومنذ ذاك الوقت ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يعمل على إعادة جميعها للخدمة، ومنها ما تم بشكل كامل كمستشفى السلام ومستشفى ابن الأثير للأطفال ومستشفى البتول، فيما يستمر العمل على إعمار مستشفى ابن سينا  ومستشفيات أخرى، ذلك داخل المدينة، أما خارجها فتم إعادة عدد من مستشفيات الأقضية والنواحي مثل مستشفيات القيارة ومستشفيات تلعفر وسنجار والبعاج.
وفي الجانب الخدمي، يصر تقدم على إثبات وعوده التي قعطها على نفسه، حيث تم إعمار 3 جسور رئيسة بشكل كامل في الموصل من أصل 5 دمرت إبان الحرب، مع التحرك لإنشاء جسر سادس شمال غربي الموصل، فيما تم إعمار جسر الكيارة جنوبي الموصل وجسر الكوير شرقيها وهو يعد أطول جسر في العراق، علما أن جميع المجسرات التي تعرضت إلى الدمار في نينوى أعيدت للخدمة بنسبة 95 بالمئة.
أما بشأن مشاريع الطرق، وبحسب الإحصاءات الرسمية فإن جميع الطرق في الموصل والتي تعرضت إلى أضرار دخلت في خطة الإعمار، حيث تم إعادة تعبيد الشوارع الرئيسية بنسبة تجاوزت 90 بالمئة. وإعادة تعبيد طريق موصل – بغداد، وموصل – أربيل، وموصل - دهوك، بالإضافة إلى طريق موصل – كركوك، فضلا عن شمول مناطق غربي الموصل بخطة إعادة التأهيل.
وبجردة حساب بسيطة، فإن رحلة الإعمار في الموصل جرت بوقت قياسي، فيما يستمر حزب تقدم بكسر حاجز الوقت لإتمام ما بدأه وما تعهد به، وبلغة الأرقام لا غيرها.
3-05-2023, 19:18
العودة للخلف