الصفحة الرئيسية / فصائل موالية لإيران تعبر من العراق إلى سوريا

فصائل موالية لإيران تعبر من العراق إلى سوريا

متابعة - مجتهد الأنبار 
أفاد مصدران عسكريان سوريان، اليوم الاثنين، بأن فصائل موالية لإيران قد عبرت من العراق إلى سوريا للمساعدة في دعم القوات السورية في المعارك الجارية.
وذكر المصدران وكالة "رويترز"، أن هذه الفصائل تهدف إلى تعزيز القوات السورية في بعض الجبهات المتوترة، في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدًا في العمليات العسكرية.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد لمواجهة التنظيمات المسلحة، التي شنت هجوما مباغتا على ريفي حلب وإدلب.
وقالت صحيفة هآرتس، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن إيران بدأت، في إرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الحكومة السورية على مواجهة تحرك التنظيمات المسلحة، شمالي البلاد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيل تخشى أن تستغل إيران التطورات في سوريا، لزيادة قواتها بشكل كبير في البلاد.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية، إن حزب الله قام بتحويل بعض من قواته من لبنان إلى سوريا من أجل حماية منشآته هناك.
وأضافت الهيئة، نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن الأحداث في سوريا يمكن أن تساعد على المدى القصير في إحلال الهدوء على الحدود الشمالية لإسرائيل.
على صعيد متصل، صرح النائب إسماعيل كوثري، مسؤول الشؤون العسكرية في لجنة الأمن القومي البرلمانية الإيرانية، بأن هناك احتمالاً لأن ترسل إيران ما وصفه بـ"القوات الاستشارية" إلى سوريا.
ونقل موقع "ديده بان إيران" عن كوثري، وهو لواء في الحرس الثوري، قوله إن إرسال تلك القوات إلى سوريا يعتمد على التطورات الميدانية وقرارات القيادة الإسرائيلية"، كما أكد أن هجمات حلب "تهدف إلى قطع طريق الدعم الإيراني لـ"حزب الله" بتخطيط من الولايات المتحدة وإسرائيل، في فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما.
واتهم كوثري الولايات المتحدة وإسرائيل بالتخطيط المسبق للهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة على مناطق شمال غربي سوريا، فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان.
وتوقع المسؤول الإيراني أن يشن الجيش الإسرائيلي هجومًا جديدًا بعد 60 يومًا على جنوب لبنان لزيادة الضغط على "حزب الله" وجبهة المقاومة بعد إعادة تموضعه، داعيًا من وصفهم بـ "جبهة المقاومة" إلى خوض معركة "دقيقة وفعالة" لمنع الجماعات المسلحة من التمركز في حلب وبقية مناطق شمالي سوريا، وأن تعمل على "قمعهم بشكل دقيق لضمان استمرار التواصل بين سوريا وحزب الله".
ونفى كوثري أن يكون عدد المستشارين الإيرانيين في سوريا كبيراً جدا، حيث أن أعداد القوات، لو كانت كما في السابق، لتصرفت على الفور، إلا أنه توقع تدخلاً قويا من "جبهة المقاومة" لمنع عودة الجماعات المسلحة، وإحباط ما وصفه بالمخطط الأمريكي – الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم الاثنين، عن استئناف منظومة الإسعاف في حلب عملها بعد توقفها خلال اليومين الماضيين بسبب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت البنية التحتية للقطاع الصحي في المدينة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية، قضاء الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية على 320 إرهابياً، في حلب وإدلب وحماة، وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية والسلاح خلال المعارك في محافظات إدلب وحماة وحلب بضربات سورية روسية مشتركة.
يأتي هذا فيما أعلن الجيش السوري عن استعادة بلدات عدة من قبضة التنظيمات المسلحة في محافظة حماة.
2-12-2024, 10:29
العودة للخلف