الصفحة الرئيسية / رئيس الوزراء السوري يكشف آخر مستجدات "المرحلة الانتقالية" وخطة الأسد للرحيل

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر مستجدات "المرحلة الانتقالية" وخطة الأسد للرحيل

متابعة - مجتهد الأنبار  
أكد رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، يوم الاثنين، أن الوضع في دمشق من الناحية الأمنية شهد تحسنا ملحوظا، مشيرا إلى أن حكومته تسعى لجعل المرحلة الانتقالية سلسة وسريعة لتخفيف الأعباء عن الشعب السوري الذي عانى خلال السنوات الماضية.
وقال الجلالي، في مقابلة هاتفية مع سكاي نيوز عربية، إن "الأمور كانت قد وصلت إلى مرحلة الانسداد، وهناك تنسيق جارٍ للقاء مع قيادات المعارضة السورية وقيادات العمليات العسكرية، دون استثناء أحد، بما في ذلك لقاء أبو محمد الجولاني إن لزم الأمر".
وأضاف الجلالي أن "معظم الوزراء موجودون في دمشق ويمارسون أعمالهم من مكاتبهم بشكل طبيعي"، مشيرا إلى أن هناك استعدادا لتقديم الدعم اللازم لنقل الملفات بشكل منظم.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية ومستقبل القيادة العسكرية، أوضح الجلالي: "السياسة الخارجية سترسمها الجهة التي تتولى السلطة، وليس لدي إجابة عن مصير الجيش السوري، فالأمر متروك لمن سيستلم القيادة".
وحول الفترة التي سبقت المرحلة الانتقالية، أكد الجلالي أن الرئيس السابق بشار الأسد كان ينفرد بالقرارات دون نقاش مع الحكومة، مشيرًا إلى أنه "منذ تسلمه منصب رئيس الوزراء في أيلول الماضي، حاول مرارًا لفت نظر الأسد إلى خطورة الوضع".
وأضاف: "أبلغته في آخر تواصل بيننا أن الوضع لم يعد يحتمل، لكنه أجاب (بكره بنشوف) أي بأن الأمور ستناقش فيما بعد، وهو ما لم يحدث".
وأشار الجلالي إلى أن "الأسد كان لديه مخطط مسبق، وعندما وصلت الأمور إلى هذه المرحلة، قرر المغادرة وترك البلاد في حالة من الفوضى، دون أن يصدر أي بيان أو توجيهات لحكومته".
وأكد على أن الهدف الرئيسي في المرحلة الحالية هو تعزيز الأمن والاستقرار، وإعادة ترتيب الأوضاع بما يضمن للشعب السوري حياة أكثر استقرارًا بعد سنوات طويلة من المعاناة.
9-12-2024, 10:35
العودة للخلف