مجتهد الأنبار
استهداف ممنهج يتعرض له تحالف تقدم بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعد النجاح الذي رافق تجربته السياسية والأمنية، فضلاً عن الخدمية، والتي يشيد بها العدو قبل الصديق.
تجربة تقدم في الأنبار والتي عززت الثقة لدى الجمهور في تمكن الحلبوسي وفريقه من إحداث ثورة نوعية في جميع القطاعات التي تمس حياة المواطنين، مما جعله متقدماً بفارق كبير عن أقرب المنافسين من الشخصيات التي تتقرب من الإطار التنسيقي لإزاحة القوة السياسية التي يتمتع بها رئيس مجلس النواب بعد انتخابه لدورتين متتاليتين.
هذا الاستهداف الممنهج، يعد دليلاً واضحاً على الخسارة التي تعرضت لها الجهات السياسية التي قادت الجماهير السنية إلى النزوح والتهجير والتشريد والقتل، فضلاً عن تدمير مناطقهم السكنية إضافة إلى منازلهم.
وياحول أعداء السنة بمعية قوى سنية متالحفة معها، تشويه السمعة الجيدة التي تمتع بها تحالف تقدم خلال المدة الماضية، حيث يطلق الفاسدون أكاذيب وحجج واهية للتقليل من النجاح الذي أحدثه الحلبوسي في محافظة الأنبار والتي نقلت من مدينة مدمرة إلى أخرى تضج بالحياة والتعايش السلمي.
وفي ظل قوة الشخصية التي يتمتع بها الرئيس الحلبوسي، فضلاً عن القيادة الحكيمة التي أقلقلت الفاسدين والمقربين من قوى الإطار التنسيقي، بدأ اليائسون بخداع الجمهور عبر اختلاق القصص غير الواقعية قبل أشهر من انتخابات مجالس المحافظات.
هذا الهدف يمثل مشروعاً مشبوهاً لجهات سياسية رفضها الجمهور السني، من أجل زعزعة ثقة المواطن بتحالف تقدم، بعد أن تمكن من اكتساح الأصوات الانتخابية في انتخابات مجلس النواب عام 2021.
ويقول مراقبون للشأن السياسي، إن "الهجمة الأخيرة التي تستهدف تحالف تقدم ومشروعه، تعد نتيجة طبيعية لما تعرضت لها بعض الجهات من خسائر فادحة على المستوى السياسي والشعبي".
ويضيف المراقبون، أن "إطلاق التهم جزافاً واختلاق قصص وهمية فضلاً عن الفبركة التي يستخدمها البعض، ستزيد من قوة تحالف تقدم وزعيمه، وتحوله إلى سلاح في الانتخابات المحلية".