مجتهد الأنبار
جدد مجلس شيوخ عشائر محافظة الأنبار، دعوات التظاهر مرة أخرى، من بابل إلى الأنبار.
وقال المتحدث باسم مجلس شيوخ العشائر سفيان الهيتي في تصريح صحفي، إن "عشائر الانبار تثمن دور شهداء تشرين ومحتجيها، الذين تمكنوا من اعادة تقيم العملية السياسية، وما اسهمت به من اعادة اختيار رئيس وزراء على مهنية عالية، كما تثمن جميع دماء العراقيين".
وأضاف: "نحن نرفض مقترح التظاهر في الانبار، لأننا مازلنا نعاني من تبعات تجربتنا من التهجير، رغم إنه كانت هناك تظاهرات مطلبية لكن استغلها تنظيم داعش".
وأشار الهيتي، إلى أن "الأنبار بعشائرها وأبنائها تجدد ترحيبها بابناء الوسط والجنوب، وفي الوقت ذاته تقدر دماءهم ودماء جميع قطاعات القوات الأمنية التي سالت على ارض الانبار من اجل ان يعود الامن والاستقرار للمدينة".
وأكد المتحدث باسم المجلس، قائلاً: "نوجه لهم تحياتنا ولكل متظاهري تشرين، ونشدد على أن الأنبار لا تتحمل المزيد، خصوصا وأنه مازالت هناك خلاية نائمة وجيوب لداعش، ومتربصين يريدون زعزعة الوضع في الأنبار ويلقون بظلاله على المحافظات الآخرى، ولذلك نحثهم على تقييم الموقف بشكل محسوب".
وأشار الهيتي إلى أن "عشائر الانبار المتصدين للارهاب وابنائها يرفضون التصريحات غير المسؤولة لمن يدعي بأن لديه مطالب في محافظة الانبار".
وتابع أن "الانبار محافظة اعتيادية مثلها مثل باقي المحافظات ولا تمتلك عصا سحرية لمعالجة كل ما يعانيه الشعب العراقي، وأن هناك من لا يروق له استقرار وتقدم المحافظة".
واختتم الهيتي حديثه قائلاً: "جميع شرائح الأنبار وقفت بالضد من التظاهر داخلها، وذلك لقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر، وتفويت الفرصة عليهم".