×

أخر الأخبار

عشائرها بالمرصاد.. من يقف خلف "فتنة" الأنبار النائمة؟

  • 14-02-2023, 11:19
  • 156 مشاهدة

يبدو أن  سطام أبو ريشة يحاول نفش "ريشه" أمام أهالي الانبار وعشائرها، فهذا الشاب اليافع وهو من مواليد العام 1996 يحاول إثبات وجوده بأي شكل من الأشكال، لكنه اختار الطريق الخطأ وهو تحوله لأداة فتنة مجتمعية وعشائرية داخل المكون السني. 
من خلال تعامله مع أبناء محافظة الأنبار، يسعى سطام أبو ريشة صاحب الإرث العائلي المحترم داخل وخارج محافظة الأنبار، لكسب الود أو البحث عن "الطشة" فهو عادة ما يستغل العشائري واللهجة الغربية في محاولة إثبات نفسه وسط الزعامات العشائرية والسياسية التي تحاول تثبيت استقرار المحافظات الغربية والتخلص من كل عقد الماضي والتوجه نحو نهضة عمرانية واجتماعية شاملة تعيد الأنبار لحياتها التي اعتادت عليها. 
يقول مقربون من سطام أبو ريشة، إن "الأخير يعاني من عقدة الزعامة، فهو يريد أن يتصدر المجالس السياسية والعشائرية ويريد أن يكون لنفسه جواً يشعر بأنه زعيم على الجميع، ولذلك فهو مستعد لعمل أي شيء في سبيل أن يبقى في الصدارة". 
ويشير إلى أن "واحدة من الكوارث التي ارتكبها سطام أبو ريشة، ارتمائه بأحضان الفصائل المسلحة ودخوله في علاقات تجارية وسياسية مشبوهة من جهات خارجية، خصوصاً اولئك الذين يوهمونه بالحماية والدعم".
ويؤكدون أن "سطام أبو ريشة وفي كل مرة يدخل في مخطط فتنة لإعادة الانبار إلى المربع الأول، لكنه يعجز عن تحقيق ذلك بعد أن كُشفت نواياه الخبيثة من قبل عشائر الأنبار وزعاماتها السياسية والمجتمعية، لذلك فهو الآن بالنسبة لأهالي الأنبار (فتنة نائمة)". 
وفي الأثناء تكشف مصادر سياسية عن مساع يجريها سطام أبو ريشة لتشكيل جبهة سياسية مدعومة من قبل الفصائل المسلحة لتهديد البنية المجتمعية في الأنبار والوقوف ضد استقرارها بدافع أناني وشخصي، فيما أوصلت الزعامات الأصلية لعشائر الأنبار رسائلها بشكل جاد وواضح لسطام أبو ريشة بأنه وفي حال قيامه بأي تحرك يثير الفتنة بين أهالي الأنبار فأنهم لن "يبقوا له باقية"، مؤكدين له أن سكوتهم على أفعاله المشينة طيلة الأيام والأشهر الماضية ما هي إلا كرامة لدم والده الذي سال دفاعاً عن الأنبار بينما يحاول سطام الإساءة له يومياً.